ماذا بعد !!..

شكرا من القلب “غراسيات على البرنامج الرائع ..

ومن أهم الأهداف التي لمستها اجتماع الكل في مكان واحد

 وهذه الموده بداية الاتحاد ..

بعد انتهاء أي برنامج أو محفل..

كثيرا مايتردد في ذهني هذا السؤال (ماذا بعد !؟ )

ما مدا فعالية هذا البرنامج أوبالأصح نسبة وصول الأهداف للحضور ..

هل سينتهي البرنامج بانتهاء اليوم أم ماذا ..

أكثر ماأعجبني في برنامجكم أنه لم ينته بانتهاء الأزمه

 <<ونريد المزيد من هذه البرامج للتذكير

هنا النقطه الأهم التي أود ذكرها ..

ما الخطوة الفعلية التي يجب علينا فعلها ..

جميل أننا تذكرنا.. ودعونا الباري ..وتصدقنا ..

لكن مانراه..

الذكرى في الغالب تنتهي بانتهاء اليوم

الدعاء نحن ندعوا بلا عمل كالشخص الذي يدعوا ربه بالرزق وهو لايعمل

والصدقه كثر الاشاعات وانها لم تصل ولم تحل الأزمة رغم الملايين التي دفعت

<<ليس قصدي التوقف عن الصدقه لكن لنعي أكثر

كثيرا هي تردداتنا بأن اسرائيل ضعيفه وضعيفه ونحن بهذه الكلمات الفارغه

نضحك على أنفسنا نحن الضعفاء فقط في الأزمات نتذكر وليته يفيد

اذا لماذا لانوسع مفهوم القضية بمنظور أوسع ..

كيف أصبحت اسرائيل بهذه القوة رغم قله عددها وتوليها مناصب كبرى

 في العالم أجمع كالتجارة مثلا ..

كيف كل البلدان العظمى نحترم اسرائيل وتدعمها رغم خبث اسرائيل

أتعلمون أن اسرائيل أول مااستوطنوا تل ابيب فتحوا جامعه

أتعلمون أن 6 من جامعات اسرائيل هي من أقوى 500 جامعه في العالم

والمسلمين للأسف

( صفر) جامعة ..

كذلك أن أكبر مراكز القياده وتدريب الشباب والاهتمام بالعقول

والأفكار الشبابيه (اسرائيل )

لاأقول هذا الكلام عبث أو من فراغ …

لنعي ونفكر أكثر ..

كثيرا مانردد هذه الآية ( ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )

اذا أين التغيير ؟؟

كيف نريد ان نحرر فلسطين ونحن قلوبنا شتى ..

الوحدة لن تأتي الا بالنهوض بالفكر ( العقل ) لانريد أن نصبح

نسخ مزيفه من الغرب .. أين عقولنا ذهبت ..؟؟!!

نتكل على الغرب في كل شي ..أين الانتاجية ..

أثناء اشتراكي في مسابقة موهبة للعلوم والهندسه للابتكارات

كنت سعيده بعدد العقول الشابة المشاركه بأفكارها أكثر من حماسي للفوز..

لاأريد أن أردد اللوم على القادة الكبار ..

أريد أن يصل صوتي للشباب فقط للشباب لماذا؟؟

لأنه ان لم ينفع بقاداتنا اليوم ..

فمن قادات الغد ..

أليس نحن ؟!

اذا ندائي لكل شباب العرب والمسلمين …

لنرتقى بفكرنا ..

إن غرقنا في الملذات صعب صعب جدا النجاة

لنعمل من اليوم على تطوير أنفسنا ..

لنوقظ المبدع النائم في داخلنا ..

أنا مؤمنة ايمان تاام أن كل شاب عربي (مسلم ) لديه الامكانات

العظيمة والضخمه التي ستغير العالم ..

تعلمون أن بنهوض الفكر والتفكير سننهض وستعود الوحده

كوحده الأنصار والمهاجرين .. بل أعظم ..

لنكن نحن الذين سنحرر فلسطين لا بالسلاح فقط بل بعقولنا

لأن برقي العلم يرقى الأمم ..

أذا لنركز على شبابنا والنهوض بهم ليس بالعلم فقط بل

بالأفكار والاختراعات..

لم ينته الحديث بعد .. لكن ..

أترك لعقولكم النيرة والطيبة ..

بأن تدرك الواقع ..

وبإذن الله سنتذكر هذا الكلام سويا في المستقبل حينما نعيد

 (القدس الحرة العربية)..

أنتظر آرائكم وأفكاركم الايجابية لنرقى ببعضنا وبفكرنا ..