عيد مختلف ~

كعادة كل عيد ..لبس جديد ..

أشخاص أصبح اللقاء بهم “عادي ..

لذة العيدأصبحت للأطفال “فقط

ونحن اما نيام أوزيارة أقارب ..

 لكن فقط حضور “جسدي ..

كان عيدي هذه السنه بحق مختلف ..

شاركت مع صديقاتي في المدرسه ضمن نادي قلب واحد (نادي التطوع)

حفلة معايده لذوي الاحتياجات الخاصه في مركز التأهيل الشامل للإناث في الرياض يوم الخميس13\12\1429هـ

كانت الاستعدادات حامية وتخوف نوعا ما .. قبل أن أذهب للمركز برمجت نفسي

على أني لم أذهب إلا لأجل هدف ويجب أن تمحى النظرة الدونيه “للأسف لهم

في ذلك اليوم وجودنا بينهم وحماسنا أنسانا تلك النظرة رغم الصدمة التي واجهتني أنا وصديقاتي

400 حاله في هذا المركز من مقعد و تخلف عقلي بدرجاته والأعمى والأصم الى من يجمع كل هذه الحالات ……الخ

لكن من  اللاتي كن معنا نوعيات محدده من تخلف بسيط ومقعدات ومتلازمة داون

من بين المواقف العجيبه سيطرت احدى الفتيات على المجموعه حيث أن كلمتها مسموعه واذا تحدثت الجميع

يجلس في مكانه وينصت لها وأثناء توزيع الهدايا تنادي كل فتاة باسمها وتحدد لنا إن كانت تكتب نعطيها دفتر وإن كانت

لاتكتب نعطيها هدية أخرى  قوة شخصيتها عجيبه في البداية ظنناها إحدى المسؤولات لكن اكتشفنا أنها من ضمن

ذوي الاحتياجات الخاصة <<سبحانك ربي ..

أيضا تعلق إحداهن بي رغم أنها لاتتكلم ومقعده الا أنها تعبر بحركاتها وبعض التمتمات بمدى حبها لي وسعادتها

كذلك احدى المقعدات (عقلها سليم ) أثناء وجودي في ركن الأساور كنت أصنع لها واحده ففي وقت انتظارها كانت

تتحدث الي فقالت أريد أن أخرج معكم اذهبي للمسؤوله واطلبي منها أن أخرج معك .. لحظتها كنت في قمة الاحراااج

قلت لها بإذن الله سنأتيكم مراات عديده ..ألحت علي وفي النهاية قالت

أنا أريد الذهاب  لبيتنا

 لكن …؟ّ!

. أمي كبيرة في السن وأبي مقعد وأخي أعمى ..سكتت لوهله ..ثم قالت

أفضل أن أجلس هنا في المركز ..

يااااااااالله لطفك ..

لم أعرف ماذا أقول ..غير أني قلت  لها الحمدلله على كل حال وهنا كل شي مجهز وأنتم تستحقون كل خير ..

 ومواقف ومواقف عجيبه ومحزنه يارب لك الحمد

نهاية  ذلك اليوم خالطتنا ألوان من المشاعر رضا وشكر للباري على نعمة العقل والصحة ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يوم السبت الذي تلاه ذهبنا إلى مركز الملك فهد التخصصي لأورام الأطفال

مع فريق النجاح والذي يتبعه منتدى فريق النجاح لـ (أ.د عبدالله السبيعي )

منظر الأطفال المرضى وهم يتسابقون لينظروا الأركان كذلك حماسهم في أن يمروا على كل ركن ويأخذوامنه

لدرجة أن بعض المرضى أتوا وهم يجرون جهاز الدواء المغذي

الأمهات وهم ينظرون أبنائهم لم تكف ألسنتهم عن الدعاء نظرات فرحة لأطفالهم مشاعر “العيد أحسوها

كانت تحدثنا المسؤوله عنا أ فاطمة التميمي وهي متطوعه من فريق النجاح ويوجد لديها مكتب في المستشفى

تقول بأن الدولة تصرف سنويا لكل طفل مايقارب مليون ونصف ريال سعودي من أجل الدواء

بجانب المستشفى سكن المطوع الخيري وهذا تكفل بإنشاءه “لاذكر اسمة بالضبط عائلته المطوع هذا السكن خيري لأولياء أمور المرضى

لأن بعضهم تأتيهم مكرمات من الملك من خارج الدوله ويتكفل المستشفى بعلاجهم مجانا وجميع المرضى كذلك

فتحكي معناة اولياء الأمور والأسرة حيث أن أقل مدة للعلاج سنتين وأولياء الأمور يأخذون اجازة شهرين ثلاثه

فيأتيهم انذار من العمل أو يضيعوا الأولاد فيضطر الأب العودة وتبقى الأم بطفلها وحيدين كذلك العكس

فمعناتهم جدا قاسيه مرض وغربه ولا يستطيعون أن يخرجون دوما لأنها مسؤوليه

فياااارب عظم أجرهم ..

تجربة رائعه بماتحويه الكلمة ..

شي رائع وجميل أن تحلم ان تقدم ولو خدمة بسيطة لمجتمعك ..

إخواني أخواتي باستطاعتكم أن تصنعوا كما صنعت وأفضل جربوا شعور الرضا عن النفس ولو بتقديم البسيط

أعمال الخير كثييرة والآن مع هذه التقنيه تيسر كل شي وأقرب مثال فريق النجاح الذي لم أعرف منهم أحد لكن الخير

جمعنا وجعلنا نثق ببعض ..

 

شكرا لكم ..

 

نجمة تميز *

حبي للأطفال يدفعني أكثر أن أفكر ماذا أقدم لهم..

لكن عادةً طموحاتي تكون تحتاج لوقت أو ربما مؤهل علمي كـ”شهادة

كمثال أو الالتحاق في مركز أو “دار تحفيظ لتعليم الأطفال

لكني أحب البدايات “الصغيرة =d

مثال :

كون خالاتي متفرقين في أصقاع مملكتنا الحبيبه

يلتم الشمل في بيت جدي بـ”مكه المكرمه في رمضان “الله يحفظهم ”

في هذه المرة “تحمست وأحضرت معي طوابع ختم على شكل

نجوم اثنتين “واحده مجموعة نجوم والأخرى نجمه كبيره “اسميتها بنجمة التميز

جمعت الأطفال حولي ووضعنا القوانين مع بعض قسمنا جدول بالبنود التاليه :

1- لبس البجاما+النوم مبكرا

2-الاستيقاظ مبكرا +لبس الملابس

3- المساعدة والتعاون

4- الأكل +شيل الصحون

5-الأخلاق والنظافه

ماأدهشني حقا تفاعلهم حتّى أن الواحد منهم يقف عند باب غرفة النوم

ينتظر استيقاظي لكي يسرد كل انجازاته

واذا جمعتهم لوضع النجوم

كل واحد يتفنن بالأعمال التي فعلها

_أنا همزت “مساج” أبوي عبدالله “الجد حفظه الله”

_أنا شريت حلاوة وعطيت البراء

_أنا ساعدت ماما في ترتيب السرير

_أنا شلت صحني………………………..الخ

حتى أن الأولاد الصغار يفطرون مع الرجال فيأتون بالصحن من الدور السفلي

حمااااس “مشعلل حتى اذا تخاصم الأطفال اذا بنداءات تعلو

_جـهـــــــــــــــــــاد تعالي     “النجوم النجوم

وبالمناسبه لُقبت بصاحبة نجمة التميز =d

*ما استفدت:

أن الطفل يحتاج لــ

– الحفيزات “كمثال الطوابع وعندما يأخذ أحد منهم نجمة تميز كنا نصفق له جميعا”فيتشقق

-انظر للجانب الايجابي منه ولا اهمش ايجابياته بسبب سلبي واحد فقط

-اضع لهم ألقاب حين مناداتهم كالأولاد “هلا بالرجال ” والبنات “هلا بالقمر”

-اعزز الجوانب الايجابيه في تعاملاته كالتعاون

“اذا كان لديه حلوى يعطي أصحابه نصيبا ممايملك،

العفو والتسامح و “في هذه النقطه أطلب من كل واحد منهم أن يُقبل الآخر ويسلم عليه

ويقول :آسف ونصفق نحن الباقين لهم

_أضع عمل مشترك  “كمثال اليوم كانت طاولة طعام الأطفال موجودة في الصاله وبعض الفوضى

فقلت لهم :يلا واحد ،اثنين ،ثلاثه كل واحد ياخذ شي يوديه للمطبخ فأنادي كل طفل باسمه

واطلب  منه أن يأخذ شي يحمله “للتحفيز فيرجع كل طفل وقد شقّت الابتساامه العريضه

وجهه ويقول شلت الكأس ومسحت الطاوله …..الخ

ووضعت للجميع نجمة تميز فكان شيء “مميز أن الجميع حصل

على نجمة تميز في نقطة التعاون والمساعدة

“لأن المعتاد واحد فقط يحصل على التميز ”

أتمنى أن تكون هذه المرة أحد الخبرات التي سأستفيد منها في المستقبل

🙂